الشعاع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتراضي حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed
المدير
المدير
ahmed


عدد الرسائل : 530
العمر : 41
الدول : افتراضي  حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول .. 110
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

افتراضي  حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول .. Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول ..   افتراضي  حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول .. I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2007 5:19 am

حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسولحفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول ....]القران الكريم
[img3]http://www.alarefy.com/images/new_pic.jpg[/img3]
كان القرآن ينزل منجماً بمناسبة الأحداث التي تجري في المجتمع، والاستفسارات التي يطرحها الناس حول الوقائع والأحكام والعبادات... إلخ. فكيف جمع القرآن ورتبت آياته وسوره ؟

الحفظ الشفاهي :

كان الحفظة من الصحابة يحفظون الآيات شفاهة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد ورد في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : >خذوا القرآن من أربعة، من عبد الله بن مسعود، فبدأ به، وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وأُبَيِّ بن كعب<(7). فالحديث يشير إلى كمال ودقة حفظ هؤلاء للقرآن، فهم الذين كانوا يسمعون ويحفظون عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة. أما ترتيب الآيات والسور، فقد كان الوحي يراجع القرآن على الرسول. وفي هذا الإطار يتم ترتيب الآيات والسور بمعرفة الوحي، ثم يبلغه الرسول إلى الكتبة والحفظة ويواليهم بالتوجيه والإرشاد. >عن عائشة عن فاطمة، عليهما السلام : أسرَّ إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ، أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مَرَّةً، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أَجَلِي<(Cool.

الجمع الكتابي :

حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال : >جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، كلهم من الأنصار : أُبَيُّ ـ بن كعب ـ ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت، قلت لأنس : من أبو زيد ؟ قال : أحد عمومتي<(9)، هذا الأثر يشير إلى من كانوا يكتبون الوحي بإملاء مباشر من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن من الصحابة غير هؤلاء من كانوا يكتبون القرآن من ذاكرتهم الحافظة، أو بإملاء من غيرهم من الحافظين، وبذلك بلغ عدد من جمع القرآن كتابة من الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة، ذكرهم ابن النديم(10).

ترتيب السور والآيات

ذكر ابن وهب في جامعه، قال : سمعت سليمان بن بلال يقول : سمعت ربيعة يسأل : لِمَ قُدِّمَتْ البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة، وإنما نزلتا بالمدينة ؟ فقال ربيعة : قد قدمتا وأُلِّفَ القرآن على علم ممن ألَّفهُ، وقد اجتمعوا على هذا بذلك، فهذا ما ننتهي إليه ولا نسأل عنه. وقد ذكر سنيد قال : حدثنا معتمر عن سلام بن مسكين، عن قتادة قال : قال ابن مسعود : من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبَرَّ هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً وأقومها هدياً وأحسنها حالاً، اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم(11).

وقال قوم من أهل العلم : إن تأليف سور القرآن على ما هو عليه في مصحفنا كان على توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما روي من اختلاف مصحف أبيٍّ وعبد الله، فإنما كان قبل العرض الأخير، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رتب لهم تأليف السور بعد أن لم يكن فعل ذلك. روى يونس عن أبي وهب، قال : سمعت مالكاً يقول : إنما أُلِّفَ القرآن على ما كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذكر الأنباري في كتاب الرد أن الله تعالى أنزل القرآن جملة إلى سماء الدنيا، ثم فُرِّقَ على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة. وكانت السورة تنزل في أمر يحدث، والآية جواباً لمُسْتَخْبِرٍ يسأل، ويوقف جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع السورة والآية، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف، فكله عن محمد خاتم النبيىن، عليه الصلاة والسلام، عن رب العالمين، فمن أخر سورة مقدمة أو قدم أخرى مؤخرة فهو كمن أفسد نظم الآيات وغيَّر الحروف والكلمات، ولاحجة على أهل الحق في تقديم البقرة على الأنعام والأنعام نزلت قبل البقرة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُخِذَ عنه هذا الترتيب، وهو كان يقول ضعوا هذه السور موضع كذا وكذا من القرآن، وكان جبريل، عليه الصلاة والسلام، يقف على مكان الآيات(12).

وهناك قول ضعيف في احتمال أن يكون ترتيب السور ـ دون الآيات ـ كان باجتهاد من الصحابة، وليس في ذلك ما يقلل من قدر القرآن لأن كل سورة منه تتسم بالكمال والاستقلال.

أما ترتيب الآيات داخل كل سورة، فإن جميع المسلمين متفقون على أن ترتيب الآيات داخل السور كان بتوقيف من الوحي، وفي ذلك أخبار كثيرة(13).

قال ابن الطيب : إذا قال قائل قد اختلف السلف في ترتيب سور القرآن فمنهم من كتب في مصحفه السور على تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني، ومنهم من جعل في أول مصحفه الحمد ــ أي الفاتحة ــ ومنهم من جعل في أوله اقرأ باسم ربك وهذا أول مصحف علي، رضي الله عنه. وأما مصحف ابن مسعود فإن أوله : مالك يوم الدين ــ أي الفاتحة ــ ثم البقرة ثم النساء على ترتيب مختلف. ومصحف أبيّ كان أوله الحمد لله ــ أي الفاتحة ــ ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة، ثم كذلك على اختلاف شديد. قال القاضي أبو بكر الطيب :

فالجواب أنه يحتمل أن يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم في المصحف كان على وجه الاجتهاد من الصحابة، وذكر ذلك مكي، رحمه الله، في تفسير سورة براءة.

وذكر أن ترتيب الآيات في السور ووضع البسملة في الأوائل هو من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما لم يأمر بذلك في أول سورة براءة، تركت بلا بسملة(14). ونرى أن الأمر كذلك أيضاً في ترتيب السور، وعليه أهل العلم(15).

وقد روي عن عائشة، رضي الله عنها، أن عراقياً سألها : >قال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك. قالت : لِمَ ؟ قال : لعلي أُوَلِّفُ القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف. قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصَّل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الـناس إلى الإسـلام نـزل الحلال والحرام، ولو نزل أوَّل شيء لا تشربوا الخمر لقالوا : لا ندع الخمر أبداً، ولو نزل : لا تزنوا، لقالوا : لا ندع الزنا أبداً. لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم ، وإني لجارية ألعب { بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمرّ }، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده. قال : فَأَخْرَجَتْ له المصحف فأملت عليه آي السور<(16).

تطور توثيق القرآن بعد وفاة الرسول

في عهد أبي بكر الصديق : تم الوحي بنزول آخر آية قبل التحاق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى (11هـ/632م) ولكنه ترك كتاباً كاملاً لا يضل من استمسك به ورعاه حق رعايته، فكانت عناية المسلمين به بالغة : حفظوه في صدورهم أولاً بأول منذ أن كان ينزل وإلى أن اكتمل، وكتبوه في الأدم والأكتاف والحجارة، فكان من الصحابة، رضي الله عنهم حفاظ وقراء وكُتَّاب.

وتدل الآثار الصحيحة على أن الرسول ترك مصحفاً بعد وفاته، ربما كان مصحف أحد الصحابة من كتبة الوحي مثل زيد بن ثابت. وعائشة، رضي الله عنها، كان لديها مصحف(17).

ولما استَحَرَّ القتل في حفظة القرآن خلال معارك الردة في خلافة أبي بكر، أجمع الصحابة الكرام على إخراج مصحف يشتمل على صحف متناسقة، ويكون ملكاً للدولة في عناية ولاة الأمور، لأن أغلب ما بيد الناس من صحف مطهرة كان مدوناً على رقاع الجلد وسعف النخل، وهو إن كان مكوناً لمصاحف متكاملة، إلا أنه عرضة للضياع والتفرق.

كان ذلك رأي عمر بن الخطاب، فألحَّ على أبي بكر في ذلك، فاستدعى أبو بكر زيد بن ثابت لهذه المهمة. وبذلك تم إخراج مصحف منسق ومتكامل وأصبح ملكاً للأمة، فكان عند أبي بكر إلى أن مات، ثم صار عند عمر إلى أن مات، ثم أصبح عند حفصة أم المؤمنين(18)، إلى أن طلبه الخليفة عثمان بن عفان ليقدمه إلى الصحابة الذين كَلَّفهم بكتابة "مصحف إمام" كما سيأتي بيانه.

في خلافة عثمان بن عفان (35-23هـ/656-644م) : بعدما انتشرت رقعة الإسلام، وتفرق الحُفَّاظ في الأمصار، وكان الناس يكتبون المصاحف بالسماع من هؤلاء الحفظة، ويدونونها وفقاً للهجات أوطانهم، وكان بين الناس خلافات في قراءة بعض الألفاظ وكتابتها، فقال حذيفة بن اليمان للخليفة عثمان بن عفان : >أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى<(19)، أي قبل أن تستفحل تلك الاختلافات لتصل إلى معاني الآيات ودلالاتها فيتسرب التحريف إلى كتاب الله.

لقد انتشر الإسلام في ذلك العصر من خراسان إلى برقة ومن اليمن إلى آذربيجان، وعند المسلمين أزيد من مائة ألف مصحف، وليست قرية ولا محلة ولا مدينة إلا والمعلمون للقرآن موجودون فيها(20). وقد أخذ الخليفة بنصيحة حذيفة بن اليمان فأمر بإخراج مصحف مكتوب برسم تتوحد عليه أقلام وألسنة العرب، ونُسِخَ منه عدد لفائدة الأقاليم. ثم أُذِّنَ في الناس بإحراق ما خالف ذلك المصحف، ليس لأن ما بأيدي الناس من مصاحف كان يحتوي الخطأ، ولكن إيذاناً بأن الوقت قد حان لالتفاف المسلمين حول نص كتابي برسم واحد يكون هو "المصحف الإمام"، فيقرأ بنطق سليم من مختلف شعوب العرب، ويعتمد عليه في نقل المصاحف، وإليه يكون المرجع عند الشك والاختلاف.

أما من حيث قوة التوثيق، فإن المصحف الإمام يعلو ما كان منتشراً بأيدي الناس من مصاحف وقتئذ، فهذه كان أصحابها يكتبونها منفردين بالسماع من القراء، بينما المصحف الإمام تم نقله من المكتوبات الأصلية وروجع على ما في صدور حفظة القرآن، وأخرج على يد جمع من الصحابة، هم : زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الله بن الحارث بن هشام(21).

وكان رسمه (كلماته المكتوبة) خالياً من الشكل والتنقيط اللذين أُحْدِثَا على يد أبي الأسود الدؤلي، مؤسس علم النحو العربي، ونصر بن عاصم الليثي، فكانت النقطة فوق الحرف للدلالة على الفتحة وتحته للدلالة على الكسرة، وبلون مختلف عن لون الأحرف(22).

أما التشكيل النهائي كما هو على حروف الكتابة القرآنية الآن، وبلون الأحرف، فقد تم على يد عالم اللغة الشهير "الخليل بن أحمد الفراهيدي" (تـ 170هـ/789م)(23).

فهرسة الآيات والسور للدراسة

تتوفر فهرسات للآيات والأحكام القرآنية منشورة بهدف تقديم العون والتيسير للعلماء والباحثين، ومنها :

التصنيف وفقاً لتاريخ النزول (الترتيب الزمني للوحي) :

إن ترتيب القرآن وفقاً لزمن النزول أمر يهم الفقهاء والباحثين، فهو يفيد في إيضاح مسائل هامة، مثل معرفة الناسخ والمنسوخ من الأحكام وفقاً لتدرج التشريع.

ومن أشهر المصنفات ما قام به محمد عزة دروزة، من تفسير القرآن مرتباً وفق تاريخ النزول(24)، وتوجد كذلك أسطوانات حاسوب خاصة بالقرآن الكريم بها إمكانية التعرف على فهرسة السور وفقاً لترتيب نزولها(25).

التصنيف وفقاً للموضوعات :

لا تخفى أهمية ترتيب الآيات وفقاً للموضوعات، فذلك يساعد على حصر الآيات ومعرفة الأحكام الخاصة بكل موضوع على حدة. وأشهر الأعمال المطبوعة في هذا الصدد، ما قام به "جيل لابوم" من تصنيف موضوعي لمعاني آيات القرآن الكريم المترجمة إلى الفرنسية. ثم تبنى العمل نفسه وعرضه بالعربية "محمد فؤاد عبد الباقي"(26).

ودفع هذا العمل القيم الباحثين إلى الاهتمام بالتصنيف الموضوعي لآيات القرآن الكريم، فأعد هنري ميرسيه ترجمة لمعاني القرآن الكريم مصنفة تصنيفاً موضوعياً وطبعت باللغتين العربية والفرنسية(27). ثم انتشرت بعد ذلك التصنيفات الموضوعية بالعربية(28)، ويتوالى صدور أعمال جديدة في هذا المجال.

وجل هذه الأعمال مطبوعة ومتداولة، وتعاد طبعاتها، وهي مصنفات قرآنية ولكنها لا تُسَمَّى مصاحف، لأن ترتيب السور والآيات كما هي في المصحف قد تم، كما سبق أن أوضحنا،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://also3a.yoo7.com
 
افتراضي حفظ القرآن وكتابته في عهد الرسول ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشعاع :: المنتديات :: منتدى الاسلامى-
انتقل الى: